.للأسف لم يعد هناك شيء يسر ، فالبلدان العربية غارقة في الفساد الأخلاقي و التربوي و الإجتماعي
.لما وطأت قدمي بلاد الغرب ، رأيت أشياء بالكاد تراها عندنا
: *الأخلاق*
حسن المعاملة ما بين أفراد العائلة --
حب الأصدقاء حتى و إن كانت هناك عداوة --
عدم إيذاء مشاعر الٱخرين و ٱنتقاد تصرفاتهم --
عدم ٱحتقار و سب وشتم الفقير و المحتاج لأنهم يعتبرون أنفسهم ولدوا فقراء ، فالأجدر مساعدتهم لا عتابهم --
: *التربية*
قالوا هي أسلوب حياة ، فأنت يوميا تشارك حياتك مع أشخاص جدد لهم ٱختلافاتهم و أسلوبهم مغاير لما ٱلفته في حياتك --
: *المجتمع*
هو ٱحترام الكبير و الرفق بالصغير --
فالإنسان إذا حاورته وجدته حكيما و إذا غضب و جدته حليما و إذا وعد كان الوعد عظيما --
سامحوني ، فكل ما يحدث في العالم العربي هو مزيج بين صراعات طائفية و دينية و عرقية لا تسمن و لا تغني من جوع
ـ فإذا كنت من أهل الجنوب فأنت متخلف في نظر أهل الوسط
العيب ليس في الحاكم و المحكوم ، العيب في العلاقة الدنيئة التي تجمع بينهما-
! لنغير سلوكنا
: عندما أقول أنني مسلم هذا يعني
ـ لا أقارن نفسي بالديانات الأخرى ،فأنا على دين سيد الأنام دين موسى وعيسى و إسحاق
ـ أنني أحترم شخصية الٱخر ، لباسه ، أفكاره وحديثه
ـ أساعد الفقير و المحتاج ، أضحك معه ،أشارك حياتي معه ، فالحياة ماضية و النهاية شبيهة ، فلماذا التكبر و التعنت
ـ أنني إنسان حقيقي و ليس بحيوان بيئي ، لا أنتظر من أحد أن يقوم بعملي ، فإذا رأيت الخطأ أصلحته و إذا رأيت الصواب بجلته
ـ أنني صاحب مبادئ ، أجامل الناس بقدر ، أعاملهم بلطف ، و أبتعد عن المشاكل قدر الإمكان ، فالإنسان خطاء و ما أقدره الله فأعطاه قلبا متسامحا
شكرا و إلى اللقاء
No comments:
Post a Comment